منتدى هدى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابتهال الاسلام
عضو فضي
عضو فضي
ابتهال الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 722
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس Empty
مُساهمةموضوع: حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس   حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2008 10:52 am

حماس



الاسم والشعار:
حماس هو الاسم المختصر ل"حركة المقاومة الإسلامية"، وهي حركة مقاومة شعبية وطنية تعمل على توفير الظروف الملائمة لتحقيق تحرر الشعب الفلسطيني وخلاصه من الظلم وتحرير أرضه من الاحتلال الغاصب، والتصدي للمشروع الصهيوني المدعوم من قبل قوى الاستعمار الحديث.
وحركة حماس حركة جهادية بالمعني الواسع لمفهوم الجهاد، وهي جزء من حركة النهضة الإسلامية، تؤمن بأن هذه النهضة هي المدخل الأساسي لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وهي حركة شعبية إذ أنها تعبير عملي عن تيار شعبي واسع ومتجذر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية يرى في العقيدة والمنطلقات الإسلامية أساسا ثابتا لعمل ضد عدو يحمل منطلقات عقائدية ومشروعا مضادا لكل مشاريع النهوض في الأمة، وتضم حركة حماس في صفوفها كل المؤمنين بأفكارها ومبادئها المستعدين لتحمل تبعات الصراع ومواجهة المشروع الصهيوني.
يتكون شعار الحركة من صورة لمسجد قبة الصخرة تعلوها خارطة صغيرة لفلسطين بحدودها الانتدابية، ويحيط بصورة القبة علمان لفلسطين رسم كل منهما على هيئة نص قوس، ليظهرا وكأنهما يحتضنان القبة، وكتب على العلم الأيمن عبارة "لا إله إلا الله" ويتعانق في أسفل القبة سيفان يتقاطعان عند قاعدة القبة ثم يفترقان مكونين إطارا سفليا للقبة.
وقد كتب تحت الصورة كلمة فلسطين، فيما كتبت عبارة "حركة المقاومة الإسلامية حماس" على شريط تحت الصورة.
وترمز صورة المسجد وعبارات "لا إله إلا الله محمد رسول الله" لإسلامية القضية وعمقها العقائدي، فيما تشير الخارطة إلى موقف حركة حماس الثابت من أن الصراع يدور لتخليص كل فلسطين بحدودها الانتدابية من نير المحتل، ورفض الحركة لحصر القضية في الأراضي المحتلة عام 1967.
ويرمز السيفان للقوة والنبل كما كانا دائما في العقل العربي.
وحركة حماس تصر على التمسك بالقيم النبيلة التي يحض عليها الدين الحنيف دين الإسلام، على الرغم من أنها تحارب عدوا لا يراعي أي قيمة إنسانية.
النشأة والتطور:
وزعت حماس بيانها التأسيسي في الخامس عشر من ديسمبر1987، ولكن تعود نشأتها الحقيقية إلى الأربعينيات من هذا القرن، فهي تعتبر امتدادا لحركة الإخوان المسلمين، وقبل الإعلان عن الحركة استخدم الإخوان المسلمون أسماء أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها "المرابطون على أرض الإسراء"، و"حركة الكفاح الإسلامي" وغيرها.
نشأت حماس نتيجة تفاعل عوامل عدة عايشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة الأولى عام 1948 بشكل عام وهزيمة عام 1967 بشكل خاص، وتتفرع هذه العوامل عن عاملين أساسيين هما: التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وما آلت إليه حتى نهاية عام 1987، وتطور الصحوة الإسلامية في فلسطين وما وصلت إليه في منتصف الثمانينيات.
شهدت فلسطين تطورا واضحا وملحوظا في نمو وانتشار الصحوة الإسلامية كغيرها من الأقطار العربية، الأمر الذي جعل الحرة الإسلامية تنمو وتتطور فكرة وتنظيما في فلسطين المحتلة عام 1948، وفي أوساط التجمعات الفلسطينية في الشتات وأصبح التيار الإسلامي في فلسطين يدرك أنه يواجه تحديا عظيما مرده أمرين اثنين:
الأول: تراجع القضية الفلسطينية إلى أدنى سلم أولويات الدول العربية.
الثاني: تراجع مشروع الثورة الفلسطينية من موجهة المشروع الصهيوني وإفرازاته إلى موقع التعايش معه وحصر الخلاف في شروط هذا التعايش.
في ظل هذين التراجعين وتراكم الآثار السلبية لسياسات الاحتلال الصهيونية القمعية الظالمة ضد الشعب الفلسطيني، ونضوج فكرة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، كان لا بد من مشروع فلسطيني إسلامي جهادي، بدأت ملامحه في أسرة الجهاد عام 1981 ومجموعة الشيخ أحمد ياسين عام 1983 وغيرها. ومع نهايات عام 1987 كانت الظروف قد نضجت بما فيه الكفاية لبروز مشروع جديد يواجه المشروع الصهيوني وامتداداته ويقوم على أسس جديدة تتناسب مع التحولات الداخلية والخارجية، فكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استجابة طبيعية للظروف التي مر بها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ استكمال الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية عام 1967.
وتم بالفعل تكوين أجنحة لأجهزة المقاومة ، كما تم تهيئة القاعدة الجماهيرية للتيار الإسلامي بالاستعداد العملي لمسيرة الصدام الجماهيري مع الاحتلال الصهيوني منذ عام 1986 وقد أسهمت المواجهات الطلابية مع سلطات الاحتلال في جامعات النجاح وبيرزيت في الضفة الغربية والجامعة الإسلامية في غزة في إنضاج الظروف اللازمة لانخراط الجماهير الفلسطينية في مقاومة الاحتلال، خاصة وأن سياساته الظالمة، وإجراءاته القمعية وأساليبه القهرية قد راكمت في ضمير الجماهير نزعة المقاومة والاستبسال في مقاومة الاحتلال.
كان حادث الاعتداء الآثم الذي نفذه سائق شاحنة صهيوني في السادس من ديسمبر عام 1987 ضد سيارة صغيرة يستقلها عمال عرب وأدى إلى استشهاد أربعة من أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، إعلانا بدخول مرحلة جديدة من جهاد الشعب الفلسطيني، فكان الرد بإعلان النفير العام، وصدر البيان الأول عن حركة المقاومة الإسلامية حماس يوم الخامس عشر من ديسمبر عام 1987 إيذانا ببدء مرحلة جديدة في جهاد الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم، وهي مرحلة يمثل التيار الإسلامي فيها رأس الحربة في المقاومة.
وقد أثار بروز حركة "حماس" قلق العدو الصهيوني، واستنفرت أجهزة الاستخبارات الصهيونية كل قواها لرصد الحركة وقياداتها، وما أن لاحظت سلطات الاحتلال استجابة الجماهير للإضرابات وبقية فعاليات المقاومة التي دعت لها الحركة منفردة منذ انطلاقتها، وصدور ميثاق الحركة، حتى توالت الاعتقالات التي استهدفت كوادر الحركة وأنصارها منذ ذلك التاريخ.
وكانت أكبر حملة اعتقالات تعرضت لها الحركة آنذاك في شهر مايو 1989 وطالت تلك الحملة القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين.
ومع تطور أساليب المقاومة لدى الحركة التي شملت أسر الجنود الصهاينة في شتاء عام 1989 وابتكار حرب السكاكين ضد جنود الاحتلال عام 1990 جرت حملة اعتقالات كبيرة ضد الحركة في ديسمبر 1990 وقامت سلطات الاحتلال بإبعاد أربعة من رموز الحركة وقيادييها، واعتبرت مجرد الانتساب للحركة جناية يقاضى فاعلها بأحكام عالية.
ودخلت الحركة طورا جديدا منذ الإعلان عن تأسيس جناحها العسكري "كتائب الشهيد عز الدين القسام" في نهاية عام 1991 وقد أخذت نشاطات الجهاز الجديد منحى متصاعدا، ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي ديسمبر 1992 نفذ مقاتلو الحركة عملية أسر الجندي "نسيم توليدانو"، قامت على إثرها السلطات الصهيونية بحملة اعتقالات شرسة ضد أنصار وكوادر الحركة، واتخذ رئيس وزراء العدو الأسبق إسحاق رابين قرارا بإبعاد 414 رمزا من رموز الشعب الفلسطيني كأول سابقة إبعاد جماعي وذلك عقابا لحركة حماس، وقدم مبعدو حركتي حماس والجهاد الإسلامي نموذجا رائعا للمجاهد المتشبث بأرضه مهما كان الثمن، مما اضطر رابين إلى الموافقة على عودتهم بعد مرور عام على إبعادهم قضوه في العراء في مخيم مؤقت في مرج الزهور في جنوب لبنان.
لم توقف عملية الإبعاد نشاط حركة حماس ولا جهازها العسكري حيث سجل العام 1993 معدلا مرتفعا في المواجهات الجماهيرية بين أبناء الشعب الفلسطيني وجنود الاحتلال الصهيوني، ترافق مع تنامي الهجمات العسكرية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، وفي أعقاب تنامي موجة المقاومة الشعبية فرض العدو إغلاقا مشددا على الضفة الغربية وقطاع غزة في محاولة للحد من تصاعد المقاومة.
وفي فبراير 1994 أقدم مستوطن إرهابي يهودي على تنفيذ جريمة بحق المصلين في المسجد الإبراهيمي في الخليل مما أدى إلى وفاة نحو 30 فلسطينيا وجرح حوالي 100 آخرين برصاص الإرهابي اليهودي.
نتيجة لهذه العملية الصهيونية قامت حماس بإعلان الحرب على الاحتلال الصهيوني وتوسيع دائرة عملياتها لتشمل كل إسرائيلي يستوطن الأرض العربية في فلسطين لإرغام الصهاينة على وقف جرائمهم ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
الصراع مع الصهيونية في فكر حماس:
تعتقد حركة حماس أن الصراع مع الصهاينة في فلسطين صراع وجود فهو صراع حضاري مصيري لا يمكن إنهاؤه إلا بزوال سببه، وهو الاستيطان الصهيوني في فلسطين واغتصاب أرضها وطرد وتهجير سكانها.
وترى حركة حماس في الدولة العبرية مشروعا شموليا معاديا لا مجرد كيان ذي أطماع إقليمية، وهو مشروع مكمل لأطماع قوى الاستعمار الحديث الرامية للسيطرة على مقدرات الأمة وثرواتها ومنع قيام أي تجمع نهضوي في صفوفها عن طريق تعزيز التجزئة القطرية وسلخ الأمة عن جذورها الحضارية وتكريس الهيمنة الاقتصادية السياسية والعسكرية وحتى الفكرية عليها.
وتعتقد حركة حماس أن الخطر الصهيوني كان منذ نشأته تهديدا لجميع الدول العربي وعمقها الاستراتيجي -الدول الإسلامية-، غير أن سنوات التسعين شهدت تحولات ضخمة أبرزت هذا الخطر الذي لن يتوقف عند حدود. وترى حماس أن خير طريقة لإدارة الصراع مع العدو الصهيوني، هي حشد طاقات الشعب الفلسطيني، لحمل راية الجهاد والكفاح ضد الوجود الصهيوني في فلسطين بكل السبل الممكنة وإبقاء جذوة الصراع مشتعلة، لحين استكمال شروط حسم المعركة مع العدو من نهوض الأمة العربية والإسلامية واستكمال أسباب القوة وحشد طاقاتها وإمكاناتها وتوحيد إرادتها وقرارها السياسي. وإلى أن يتحقق ذلك، وإيمانا بقدسية فلسطين ومنزلتها الإسلامية، وإدراكا لأبعاد ومخاطر المشروع الصهيوني في فلسطين فإن حماس تعتقد أنه لا يجوز بحال من الأحوال التفريط بأي جزء من أرض فلسطين أو الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لها، وأنه يجب على أهل فلسطين، وعلى جميع العرب والمسلمين، إعداد العدة لقتال الصهاينة حتى يخرجوا من فلسطين كما هاجروا إليها

مع تحيات.....................ابتهال الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتهال الاسلام
عضو فضي
عضو فضي
ابتهال الاسلام


انثى
عدد الرسائل : 722
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 12/10/2007

حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس   حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 06, 2008 10:54 am

نبذة تعريفية عن"

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

النشأة:

لم تكن انطلاقة العمل الجهادي المقاوم للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مرتبطا أساسا بانطلاقة حركة حماس المجاهدة، ولكن الحقيقة المهمة هي أن الفعل الجهادي ظهر قبل انطلاقة الحركة في1987م ففي منتصف عام 1984م تكشّف أن الحركة بقيادتها التاريخية وعلى رأسهم الشيخ المجاهد أحمد ياسين, والدكتور إبراهيم المقادمة, والقائد صلاح شحادة, وثلة من إخوانهم الأفاضل كانوا في مرحلة تشكيل نواة عسكرية للحركة, وبغض النظر عن مستوى الفعل لهذا التشكيل, إلا أنه كان انعطافه مهمة في تاريخ الحركة من حيث تبني سياسة جهادية واضحة ضد المحتل.

ومن جهة ثانية فقد شكلت الحركة جهازاً عسكرياً في عام 1986م بقيادة الشيخ القائد صلاح شحادة رحمه الله باسم المجاهدون الفلسطينيون, وهذا الجهاز أنجز العديد من الأفعال الجهادية قبل الانتفاضة الأولى وفي أثناء الانتفاضة حتى منتصف عام 1989م حتى الضربة الشاملة التي لحقت بالحركة وقيادتها السياسية والعسكرية, وقد قام هذا الجهاز بالعديد من العمليات كان أهمها "خطف الجنديين آفي ساسبورش وإيلان سعدون" كذلك إلى جانب عدة عمليات إطلاق نار, منها إصابة مهندس صهيوني في منطقة الشيخ رضوان بإصابات خطيرة.

وأفرزت الحركة العديد من الأجهزة المجاهدة قبل انطلاقتها وظلت تعمل حتى عام 1989م، من أهمها, المجاهدون الفلسطينيون, وجهاز مجد, وهو جهاز أمني في أساسه إلا أنه ساهم في ملاحقة عملاء الاحتلال قبل الانتفاضة الأولى وفي أول أسبوعين منها خطف وحقق مع أربعة من أشهر العملاء وتم تصفيتهم، وكتائب عبد الله عزام في الضفة خاصة في وسطها وشمالها.

وفي منتصف عام 1991م, ظهر اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام وخاصة في منطقة رفح, وفي وسط قطاع غزة من خلال ملاحقة عملاء الاحتلال وتأديبهم حتى أن هذا الاسم كان في ذلك الوقت ليس معروفاً أنه الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس, ولكن في 1/1/1992م قام مجاهدو كتائب القسام في المنطقة الوسطى بقتل حاخام مستوطنة كفارداروم (ورون شوشان) من خلال إطلاق النار عليه, وهنا كان الإعلان الصريح عن اسم الكتائب وهويتنا الواضحة.

توحيد العمل تحت اسم كتائب القسام

كان هناك وجهتي نظر حول تسمية الجهاز العسكري ففي قطاع غزة تم طرح اسم كتائب الشهيد عز الدين القسام وكان من أكثر الموافقين على هذا الرأي الشهيد القائد ياسر النمروطي, وفي الضفة الغربية كان رأي إخواننا هناك اسم كتائب الشهيد عبد الله عزام, على اعتبار أن الدكتور عبد الله رحمه الله فلسطينياً من الضفة ويعتبر من رواد العمل الجهادي في العالم الإسلامي, وفعلا عملت عدة خلايا تحت هذا الاسم حتى أن هناك معتقلين حتى الآن من أبناء حركتنا لا زالوا قيد الأسر على خلفية عملياتهم تحت هذا الاسم, ولكن بعد ذلك بمدة قصيرة تم توحيد الاسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وقد ساهمت عملية الاندماج في العمل الجهادي في بدايات العمل بين أبناء الكتائب من القطاع ومن الضفة وتنفيذ عمليات مشتركة وخاصة في فترة انتقال الشهيد القائد عماد عقل إلى الضفة في تعزيز هذا الاسم.

القادة المؤسسين:

في مقدمة حديثنا عن الأعلام البارزة في نشأة وقيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام وخاصة الشهداء والمعتقلين منهم, لا بد من ذكر الدور الكبير للقائد العام الشهيد صلاح شحادة ودوره المهم في تطوير ودفع هذا الجهاز, وكذلك الأخ الأسير القائد أبو إبراهيم "يحيى السنوار" وكذلك الشهيد القائد ياسر النمروطي قائد جهاز الكتائب والذي يعتبر أحد المؤسسين, وكذلك القائد الكبير الشهيد عماد عقل ودوره وعملياته البطولية التي زلزلت العدو الصهيوني, والشهيد جميل وادي وكذلك الشهيد القائد المهندس يحيى عياش صاحب انعطافة العمل الاستشهادي التفجيري ولا شك أن لمساته غيرت المعادلة في صراعنا مع العدو.

وكذلك الشيخ الأسير صالح العاروري قائد الكتائب في الضفة 1992م والشهداء الأبطال محمد عزيز, وخالد الزير, ودورهم المهم في قيادة الكتائب في مدن الضفة وأعمالهم البطولية المميزة, والمهندس محي الدين الشريف, والقائد محمود أبو الهنود, المهندس عادل عوض الله, قادة الكتائب في الضفة ومهندسيها.

وكذلك الأسير المجاهد القائد عبد الناصر عيسى أحد تلامذة الشهيد يحيى عياش, وكذلك المجاهد حسن سلامة ودورهم المركزي في عمليات الثأر للشهيد المهندس يحيى عياش.

ولا نزكي على الله أحداً فنضع على رأس هذه الثلة المؤمنة المجاهدة صاحب النقلة الكبيرة في تأجيج وتأصيل روح الجهاد والمقاومة لأبناء الكتائب الشهيد القائد إبراهيم المقادمة.

الأهداف:

نعتبر نحن في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن أرض فلسطين التاريخية الكاملة مغتصبة من العدو الصهيوني, فلا فرق بين أرضنا المحتلة في 1948م, و الأرض في منطقة 1967م و لهذا جهادنا يستهدف الكيان الغاصب في كل بقعة و في كل شبر من أرض فلسطين الحبيبة, فليس لهم أي حق تاريخي أو قانوني على هذه الأرض الطيبة, وكل صهيوني على أرض فلسطين استوطنها يعتبر مغتصب يحق لنا مقاومته و استهدافه.

فهدفنا واضح و هو تحرير بلادنا المقدسة كاملة من الصهاينة, و هذه الأرض المباركة وقف إسلامي لا يحق لكائن من كان أن يفرط فيها أو بجزء منها, حتى لو كانت الأمة في مرحلة الضعف, وهذه القناعات لا تتعارض مع كوننا في بعض مراحل عملنا الجهادي نركز على أرض 1967م لاعتبارات تفيد قضيتنا و شعبنا, ولكن من الناحية المبدأية جهادنا متواصل في كل بقعة يتواجد فيها صهيوني مغتصب.

و المستقرئ لمسيرة جهادنا منذ أواخر الثمانينات, منذ خطف الجنديين الصهيونيين في مارس و مايو 1989م وحتى الآن يجد أننا لا نفرق في عملنا بين أراضي 67و 1948م, وحصاد جهادنا لتلك المرحلة يؤكد أن كل بقعة من فلسطين استهدفنا بها الصهاينة فمن بئر السبع جنوباً وحتى بيسان شمالاً, وكذلك كانت محافظات الضفة والقطاع تشهد ساحاتها وأزقتها لعملياتنا ضد المحتلين فكتائبنا رفعت للحق راية وهي ماضية في سبيل التمكين لها والأمر من قبل ومن بعد لله سبحانه وتعالى.

الوسائل:

لا بد من الإشارة إلى أن القفزة النوعية في القدرة العسكرية التي يشهدها الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس جاءت عبر تسلسل تدرجي منهجي في امتلاك القوة وتطويرها لمواجهة القوة التي يمتلكها جيش الاحتلال الصهيوني.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن عملية كفار داروم وقتل الحاخام ( ورون شوشان ) 1/1/1992م كانت بواسطة مسدس قديم (7) ملم.

فالمنهاج الذي نشأنا عليه هو رفض نظام الطفرة التي قد تؤدي إلى الهلاك بعد ذلك, وهذا منهج مستلهم من المنهج النبوي للمصطفى صلى الله عليه وسلم, لهذا صمدت حركتنا وكتائبنا بحمد الله أمام أعتى الضربات التي ظن أعداؤنا أنها قاتلة ومميته, لذا عندما نشاهد هذا التدرج السليم, يزيدنا ثقة بالله سبحانه وتجعلنا نقف على أرضية صلبة و متماسكة في عملنا الجهادي, لهذا نحن الآن نشعر بأن الأمانة وصلت بالتدرج وأن مراكمة القوة يجب أن يواكبها العديد من جوانب العمل الإسلامي والجهادي, وهذا الأمر نشعر أنه موجود في مسيرتنا ولله الحمد والمنة, ونرجو من مولانا القدير أن يمدنا بمزيد من المدد من عنده حتى نواصل مسيرتنا.

وعلى الرغم من أن ما نملكه يعتبر مجموعة أسلحة متواضعة نواجه بها عدونا الغاصب الذي يمتلك أعتى آلة حرب في المنطقة.

ولكننا نؤكد أن مهندسي وفنيي كتائبنا يعكفون ليل نهار على تطوير قدراتهم لضرب العدو, وما تدمير دبابة الميركافاة بأقل من (35) كجم من المواد المتفجرة في شمال القطاع في العام الماضي إلا دليل على هذا الجهد.

ونطمئن الجميع أن الأمانة بين رجال مخلصين لا يبخلون بجهدهم لرفع راية الحق عالية في كل ميدان ونحن من أصحاب نظرية التدريج في مراكمة القوة, ولهذا فإن المستقبل القريب زاهر لأبناء كتائب القسام ولأصحاب خيار المقاومة بإذن الله سبحانه وتعالى.

علاقتنا بالقيادة السياسية لحركة حماس:

نؤكد على الانفصال الحاصل ما بين الذراعين السياسي والعسكري لحركة حماس، ولكن ذلك لا يعني الانقطاع وعدم معرفة مبتغى القيادة السياسية فنحن في كتائب القسام ندرك ما تتحدث به القيادة السياسية، ونحن نستلهم تلك المواقف ونعتبرها تخصنا كأبناء لهذه الحركة، ثم أن جزء كبير منا قادة الكتائب تربى وتعلم عبر سنين طويلة في أحضان حركته وهم يعلمون مبتغى حركتهم ومواقفها السياسية وهذا الأمر نعتبره يسيراً وفي متناول اليد، فلا نعتبر ذلك مشكلة، وهذا بالطبع يجعلنا في موقف سهل لصياغة استراتيجيتنا في مواجهة قوات الاحتلال، من خلال فهمنا لطبيعة مواقف حركتنا و سياستها.

علاقتنا بالأجنحة العسكرية للفصائل الأخرى:

منذ فترة طويلة هناك تنسيق مبدئي بيننا في كتائب القسام وبين كافة فصائل المقاومة المجاهدة، ولاشك أن هناك قائمة من العمليات المشتركة بيننا وبين العديد من الفصائل المقاومة.

فنحن في قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ليس لدينا أي مشكلة في تعزيز هذه العلاقة بيننا وبين كافة الفصائل المقاومة، ونؤكد أننا لن نألو جهدا في تعزيز هذه العلاقة وهذه العمليات بين فصائل المقاومة

مع تحيات ...................... ابتهال الاسلام


lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإعصار الحمساوي

الإعصار الحمساوي


ذكر
عدد الرسائل : 3
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس Empty
مُساهمةموضوع: رد: حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس   حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس I_icon_minitimeالأحد مارس 08, 2009 6:31 am

حفظ الله لنا كتائب القسام وسدد رميهم
اللهم انصر مجاهدينا
آمين
احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حماس.............. وجناها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى هدى الله :: القسم الحمساوي :: اخبار حماس-
انتقل الى: