عدد الرسائل : 722 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 12/10/2007
موضوع: لنرفع هممنا عالياً نحو ذرى العلياء الإثنين ديسمبر 17, 2007 9:11 am
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
ألتقي معكم اليوم نرفع هممنا نحو المعالي وأنا في شوق إلى رؤياكم ولقياكم ......
فمحبتي لكم والله تطير فرحا إذا رأيناكم وشاهدنا نتائج اعمالكم .......نلتقي تواصلا ووفاء بالعهد .
إخواني زادنا في هذه الحياة الدنيا ان نتواصى بالحق والصبر ، لنرفع هممنا عاليا نحو ذرى العلياء والشموخ ما استطعنا الى ذلك سبيلا .
_ الدنيا دار سباق إلى اعلى المعالي ، وانت الساعي نحو المعالي لا ينبغي لك أن تقصر في مشوار حياتك ، بل عليكم أن تستغل عمرك _أيما استغلال_ لتصل إلى مبتغاك فائزا ، فصلاة الجماعة وقيام الليل وصيام النوافل والذكر وقراءة القرآن وغض البصر وحفظ اللسان طريقك نحو الفوز ،كل ذلك مما يذهب تعبه وتبقى حلاوته في الدنيا ....... ويبقى أجره وثوابه في الآخرة .
_ همة المؤمن متعلقة بالآخرة ، فكل ما في الدنيا طريق إلى ذكر الآخرة ........... فإذا رأى المؤمن نياما تذكر الموتى في القبور .....وإذا شعر بحر شديد استعاذ بالله من حر جهنم ..... فهو يقظ متحرك الى طلب الفضائل ، متعلق بالباقية وغير آبه بالفانية .
_قالوا في الأثر : من علامة كمال العقل .......علو الهمة ! والراضي بالدون دنيء ؟؟!!
_ وقال الشاعر : ولم أر في عيون الناس عيبا كنقص القادرين على التمام
بالهمم تتفاوت مع غيرك في الدنيا : فمن الناس من يحفظ بعض القرآن ولا يتوق إلى التمام ... ومنهم من يقتصر على الفرائض ....ومنهم من يكتفي بصلاة ركعتين في الليل .... وهم يعلمون أن الجزاء على قدر العمل ، فلا يطمع من صلى ركعتين في ثواب من صلى أكثر ... ومن قنع في الدنيا بقليل العمل فعليه أن يهيء نفسه ويقنعاها بقاع الجنة ( إن نجا ) ؟؟!! . أما من علت به الهمة فإنه يجد في تحصيل كل الفضائل .......ولا يرضى بالنقص أو الدون .
أخيراً
لنشمر على ساعد الجد والإجتهاد في طلب الطاعات ولنبحث عن كل الطرق للخير فنلتزمها .
جعلنا الله واياكم ممن علت هممهم فكانوا رفقاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة ، فابذل واسع والتزم واعمل وبادر وجاهد نفسك .