ليفربول يسعى لتعزيز الأمن منازل لاعبيه بعد سرقة منازلهم

أكد نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس أنه سيعزز المستوى الأمني على منازل لاعبيه بعد تعرض منزل قائد الفريق ستيفن جيرارد للسرقة مؤخرا.

وكان حادث سرقة منزل جيرارد لاعب خط وسط ليفربول ليكون الأحدث في سلسلة لاعبين تعرضوا للسرقة. ووقع حادث السرقة بينما كان يشارك جيرارد مع فريقه في مباراته أمام مارسيليا الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.

وبينما كان جيرارد يساهم في فوز ليفربول على مارسيليا 4/صفر يوم الثلاثاء الماضي ومن ثم التأهل لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا هاجم أربعة رجال ملثمون زوجته اليكس كوران بينما كان طفليه نائمين في الدور العلوي.

وهرب اللصوص بعد أن استولوا على ساعة ثمينة من ماركة "رولكس" وميداليتين لمفاتيح لسيارته. وتحاول الشرطة الربط بين هذا الحادث وحادث مهاجمة منزل حارس المرمى خوسيه مانويل ريينا والمهاجم ديرك كاوت.

وقال ايان كوتون المتحدث باسم ليفربول "أن النادي يتعامل مع الأمر على نحو جدي للغاية وسنبحث عن طرق لتوفير الحماية لمنازل اللاعبين في الوقت الذي يكونون فيه مع الفريق للمشاركة في المباريات الدولية والمحلية".

يذكر أنه في عامي 2005 و2006 تمت مهاجمة منازل كل من يرزي دوديك ودانيل اجير وبيتر كروش وفلورنت سيناما بونجولي.

وأدين رجل بتهمة التعامل في مقتنيات مسروقة تتعلق بتلك الجرائم في حزيران/يونيو من العام الماضي.

وقال فيل سكارث المسئول بشرطة ميرسي سايد "أريد أن أعبر عن تعاطفي للسيد والسيدة جيرارد".

وأضاف "كما يحدث في جميع حوادث السطو سنجري تحقيقا صارما وسنقدم لهم النصح لمنع تكرار الحادث".